كان سامي ولدًا متعلقًا بهاتفه، يقضي عليه كل وقته، حتى نسي أصدقاءه، وقلّ تواصله مع أسرته.
في أحد الأيام، سقط هاتفه من يده وانكسر تمامًا. حزن كثيرًا، لكنه اضطر لقضاء الوقت مع والديه وإخوته. بدأ يلعب معهم، يقرأ الكتب، ويتحدث مع جده العجوز.
مرّ أسبوع، وأدرك أن هناك عالمًا جميلاً خارج الشاشة.
وفي النهاية، حتى عندما اشترى هاتفًا جديدًا، أصبح يستخدمه باعتدال، وتعلّم أن الحياة الحقيقية لا تُعاش عبر الشاشة